أقدمت الشرطة العسكرية التابعة «للجيش الوطني» بيوم ٢٦ آب ٢٠٢٤، على اعتقال الإعلامي بكر قاسم بمساعدة الاستخبارات التركية، وكان برفقته زوجته الصحفية نبيهة طه. وحسبما ذكرت طه في تسجيل مصور، فإن دورية مشتركة من الشرطة العسكرية والمخابرات اعترضت سيارتهما في مدينة الباب، وتم إطلاق سراح طه بعد ساعتين من الاحتجاز نتيجة ضغط أهالي المنطقة، بينما لا يزال مصير الصحفي قاسم غير معلوم.

إننا في هيئة التنسيق الوطنية نطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي بكر قاسم وكل المعتقلين في كافة السجون أينما كانت، والكشف عن مصيره.

الحرية لجميع معتقلي الرأي في كل السجون السورية وتحت سيطرة سلطات الأمر الواقع.

الحرية للإعلامي بكر قاسم.

الحرية للصحافة.

بيان صادر عن المكتب الاعلامي