يواصل الكيان الصهيوني حرب الإبادة العنصرية على شعبنا الفلسطيني، في حرب تدميرية شاملة للحياة ولكل مقومات الحياة، في تجاهل فاضح لكل المواقف والقرارات الدولية ، وكل النداءات بوقف إطلاق النار، ووقف شلالات الدم اليومية، وفي تعنت من رئيس وزراء اسرائيل " نتنياهو "  وحكومته بإصراره على الاستمرار في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.

لم يكتف نتنياهو بتدمير غزة «عن بكرة أبيها» ولكنه يواصل تنفيذ مخططاته أيضاً في الضفة الغربية بكافة الوسائل والطرق من قتل وتدمير واغتيالات وفرض نزوح وتشريد جديد لأهلنا في الضفة الغربية من أجل تفريغها من سكانها إلى دول الجوار ، وإعادة السيطرة الصهيونية عليها كاملاً، وصولاً الى فرض أمر واقع جديد وقطع الطريق على أي ترتيبات دولية  حالية أو مستقبلية في دولة فلسطينية للشعب الفلسطيني.

إننا في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سورية وقد أعلنا عن إدانتنا للعدوان الغاشم على غزة وصمت المجتمع الدولي عليه ، وعدم قدرته لوضع حد لوحشيته دون أي رادع يردعه ، ندين اليوم أيضاً عدوانه المدعوم أمريكياً بكل أوجه الدعم ، وتماديه في عمليات القتل والاغتيال وفرض التهجير القسري على أهلنا في الضفة الغربية، ونتضامن مع شعبنا الفلسطيني في مجابهته للعدوان البربري الغادر ،وندعو شعوب العالم للضغط على صناع القرارات في مختلف الدول لوقف العدوان ، كما ندعو المجتمع الدولي لوضع حد لانتهاك الكيان الصهيوني جميع المواثيق الدولية ورفض قرارات المحكمة الجنائية الدولية والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

تحية لشعبنا الفلسطيني البطل في تصديه للعدوان الصهيوني لوحده دون ظهير عربي يقف لمساندته ودعمه، في زمن ضاعت فيه العزة والنخوة العربية  .. والرحمة كل الرحمة للشهداء ، والشفاء للجرحى والمصابين، ولا بد للحق أن ينتصر، ولا بد للقيد أن ينكسر.

بيان صادر عن المكتب الاعلامي