جلسة حوارية جمعت بين أعضاء هيئة التفاوض و طلاب
تقرير
١٥ أيلول ٢٠٢٤
عقدت جلسة حوارية عبر تقنية «الزوم» يومي الخميس والجمعة الموافقين ٥ و ٦ ايلول/سبتمبر ٢٠٢٤، جمعت بين عدد من أعضاء هيئة التفاوض السورية واللجنة الدستورية من جهة، وطلاب وخريجي كليات العلوم السياسية والإعلام والقانون من جهة أخرى.
تمحورت الجلسة في يوميها الأول والثاني حول عدد من المواضيع الهامة التي عُرضت وتمت مناقشتها بشكل تفصيلي بين الحضور.
افتتحت الجلسة بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس هيئة التفاوض السيد بدر جاموس، حيث استعرض في كلمته نشأة الهيئة وأهدافها، قبل أن يُفتح باب النقاش والحوار المفتوح حول هذه المحاور. تلت ذلك مداخلة من الأستاذ جمال سليمان، الذي تحدث عن منصة القاهرة، متناولًا مراحل تشكيلها ورؤيتها السياسية، ليتبعها نقاش مفتوح بين المشاركين. كما شهد اليوم الأول مداخلة من الزميل أحمد العسراوي الذي تحدث عن هيئة التنسيق الوطنية، حيث قدّم لمحة عن تاريخ تأسيسها وأهدافها ومواقفها التفاوضية، تلاه الزميل محمد علي صايغ الذي استعرض الرؤية السياسية والتفاوضية للهيئة، أعقب ذلك حوار موسع مع الطلاب حول هذه القضايا.
في اليوم الثاني، بدأت الجلسة باستعراض موجز لما تم نقاشه في اليوم الأول، ثم قدمت الأستاذة ديما موسى مداخلة حول دور الائتلاف الوطني السوري في العملية التفاوضية، مع تسليط الضوء على التحديات التي تواجه عمله في "المناطق المحررة". تبع ذلك نقاش مفتوح تناول دور الائتلاف ومؤسساته، إلى جانب القضايا المتعلقة بالإدارة والتنسيق في هذه المناطق.
و قدّم الأستاذ إبراهيم برو عرضًا عن المجلس الوطني الكردي، شرح فيه تكوين المجلس ودوره في المناطق السورية، إلى جانب إشكاليات العلاقة مع مجلس سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية، مما أفسح المجال لنقاش مفتوح حول هذه القضايا الحيوية.اختتمت الجلسة بمداخلة من الأستاذ طارق الكردي، الذي تناول تاريخ تشكيل اللجنة الدستورية وجولاتها التفاوضية الثماني في جنيف، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه عمل اللجنة، خصوصاً فيما يتعلق بتوقف اجتماعاتها والخلافات حول مكان انعقادها.
و ختاماً للجلسة، تم توجيه الشكر إلى جميع المشاركين، مع التأكيد على استمرار عقد جلسات حوارية مستقبلية تركز على قضايا محددة لإثراء النقاش العام.