دعماً لحراك الشمال و إدانةً لهيئة تحرير الشام
بيان
١٨ أيار ٢٠٢٤
تتوالى المصائب التي تحل بالسوريين ، إذ لم تقتصر معاناتهم على الترحيل العنصري من دول الجوار، والوضع الاقتصادي الذي يرزح تحته الشعب السوري على كافة الأراضي السورية ، فإن أهلنا في الشمال السوري في حراكهم الشعبي ومظاهراتهم السلمية ضد أوضاعهم الاقتصادية ، وحالات العسف وقمع الحريات ، يُجابهون بالعنف وانتشار قوات عصابات هيئة تحرير الشام (الجولاني) ومدرعاتها وٱلياتها العسكرية بالشوارع والاعتداء على المواطنين واعتقالهم وانتهاك حرياتهم ، وبما قد يؤدي إلى تداعيات تتجاوز حالات العنف والضرب والتنكيلل إلى إطلاق النار على المتظاهرين السلميين...
كل ذلك يجري في ظل صمت الداعم التركي لهيئة تحرير الشام ، وعدم مبالاة وتواطؤ المجتمع الدولي ومنظماته مع كل الحالات التي تنتهك الشعب السوري وتؤبد حالة العنف والفوضى وحرمانه من أبسط حقوقه في الحرية والعيش الكريم .
إننا في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سورية ندين اعتداء هيئة تحرير الشام ( الجولاني) على أهلنا في إدلب ومناطقها، وندين كافة الممارسات العنفية في قمع حراكهم السلمي في مواجهة استبدادهم وطغيانهم ، ونحمل المجتمع الدولي ومنظماته مسؤولية وضع حد لهيئة تحرير الشام باعتبارها منظمة إرهابية وفق قرارات الأمم المتحدة ، ومسؤولية تراخيه في تنفيذ قرارات المرجعية الدولية وخاصة القرار ٢٢٥٤ / ٢٠١٥ التي تضمن وحدة الأراضي السورية والانتقال الى الدولة الديمقراطية التداولية.