لقاءً تشاورياً بين هيئة التنسيق الوطنية و الحركة الوطنية السورية
تقرير
١٤ أيلول ٢٠٢٤
عقدت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سورية لقاءً تشاورياً مع الحركة الوطنية السورية يوم السبت الموافق ١٤ أيلول ٢٠٢٤.
ويُعد هذا اللقاء الأول من نوعه، وتمحور حول التعارف وتبادل الآراء بين الطرفين. شارك من جانب الحركة الوطنية السورية كل من: الدكتور زكريا ملاحفجي و الأستاذ أحمد مستو و الأستاذة ملك توما و الأستاذ أحمد الصلاح والأستاذ مصطفى إسماعيل، ومن جانب هيئة التنسيق الوطنية شارك كل من: الأستاذ أحمد العسراوي والأستاذ إدوارد حشوة والأستاذ محمد علي الصايغ و السيدة خلود العسراوي والأستاذ مصطفى السعد.
تركز اللقاء حول استعراض الرؤى السياسية للطرفين تجاه المرحلة الراهنة وسبل تعزيز التشاور والتنسيق بين القوى، بهدف توحيد المواقف والجهود.
كما قدمت الحركة الوطنية السورية عرضًا لمبادرة أطلقتها بالتعاون مع عدد من القوى والمنظمات السورية من واشنطن تحت عنوان «تحالف استقلال سورية»، والتي تؤكد على حق الشعب السوري في التغيير السياسي والالتزام بالقرار الأممي ٢٢٥٤.
ومن جانبها، استعرضت هيئة التنسيق الوطنية التحديات التي تواجه سورية في الوقت الحالي، وشددت الهيئة على ضرورة الحوار والتنسيق بين مختلف مكونات المعارضة السورية للوصول إلى رؤية مشتركة وشاملة. كما وهدف هذا اللقاء إلى توطيد العلاقات وتفعيل العمل المشترك بين القوى السورية المعارضة في سبيل تحقيق تطلعات الشعب السوري.