رحل القائد الفلسطيني الوطني، أبو اللطف (فاروق القدومي)، رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، ووزير خارجية فلسطين لعقود، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح.

تودع فلسطين والحركة الوطنية الفلسطينية اليوم قائداً وطنياً كبيراً. لقد بذل حياته في خدمة شعبه وقضيته وحقوقه، وبقي وفياً لوحدة الشعب وقواه، ووحدة منظمة التحرير الفلسطينية، وصون برنامجها الوطني. لم ينحز إلى "اتفاق أوسلو" والتزاماته واستحقاقاته.

كان مثالاً للمناضل الذي يمتلك روح الحوار والانفتاح والتشاور واحترام المؤسسات الوطنية الفلسطينية. بخسارة فاروق القدومي، خسرت القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني واحداً من القادة المؤسسين الأوائل للحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة.

تُعرب هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي عن تعازيها للقوى الوطنية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، واللجنة المركزية لحركة فتح، واللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، ولعائلة الراحل الكبير، وإخوانه وأصدقائه.

بيان صادر عن المكتب الاعلامي