أعلن نيتنياهو موقفه بشأن التهديدات بفرض عقوبات أمريكية على وحدة في الجيش الإسرائيلي، بسبب انتهاكاتها في الضفة الغربية المحتلة. وأضاف نتنياهو: "إذا كان أحد يظن أنه يمكنه فرض عقوبات على وحدة من جيش الدفاع الإسرائيلي، فسأقاوم ذلك بكل قوتي". 

كما أكد على جهوده الرامية للتصدي لفرض عقوبات على المواطنين الإسرائيليين في محادثاته مع الإدارة الأمريكية. 

ومن جانبه، أكد جيش الإحتلال الإسرائيلي أنه لم يتلقى أي معلومات عن فرض عقوبات ضد أي من وحداته، وأكد أنه سيقوم بمراجعة أي قرار يُتخذ بهذا الشأن، وتأتي هذه التصريحات في وقت صوت فيه الكونغرس الأمريكي لصالح تخصيص حزمة جديدة قدرها 26 مليار دولار من المساعدات الطارئة لإسرائيل، في وقت مازال تنتشر يه تقارير عن ضحايا مدنيين فلسطينيين في قطاع غزة جراء الضربات الإسرائيلية.

تبدي إدارة بايدن على وجه الخصوص أكثر راحة في إدانة الإجراءات والسياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مع تجاهل شبه تام لما يحصل في غزة، وقد مضى على حربها على قطاع غزة وصراعها الدام مع حركة حماس ستة أشهر، أجبر على تشريد أكثر من 85% من سكان القطاع الساحلي واستشهاد 34،000 فلسطيني حتى تاريخ اليوم.