الضربه التي ستفجر صاعق الفوضى القاتله والانفجار
رأي | بقلم الزميل محمد فاضل فطوم , عضو المكتب التنفيذي في هيئة التنسيق الوطنية.
رأي
٢٧ حزيران ٢٠٢٤
قبل أن تدرس هذه الحكومه إلغاء الدعم عن سلع الاستهلاك الشعبي واستبداله بمبلغ زهيد كالرواتب والاجور، كان عليها ان تدرس اسباب تقديم هذا الدعم والتي تؤسس سياساتها على افقار واذلال ونهب شعوب وتدمير اقتصادها لتبقى متخلفه فقيره موهنه عدا شريحة منها طفولية فاسدة متسلطه تقدم الخدمات الخبيثه لها وتنفذ سياساتها.
كان من الاولى ان تدرس الحكومة وعلماء اقتصادها اسباب الدعم وضرورة توسيعه وزيادته والأهم الغاءه بسياسة أجور ورواتب تكفي للعيش وتقابل قيمة قوة عمل العاملين بقطاع الإنتاج والخدمات والتي لو قدرت بموضوعية لامنت الكفاية للعيش والعلم والصحه لكنها خ.ُفضت مئات المرات لان أثرياء الفساد الخبيث والمشين يتطفلون عليها للدرجة التي لم تعد كافية لتلبية متطلبات البقاء.
٣٠٠ الف، ٦٠٠ الف، مليون او مليونين او خمسة ملايين أو حتى عشره هل هذه أجور تعادل قوة العمل؟ وهل هي كافيه؟!
بيت القصيد ان مالدى بلدنا وفي أصعب ظروفه لديها مايكفي لعيش مقبول لاوسع قطاعات الشعب لولا السياسات التي ادت لتوزيع قسري يعمم الفقر على أوسع الناس من القضاة و أساتذة الجامعات إلى العمال والحرفيين والاجراء والموظفين.
وبنفس الوقت السياسات التي تلطت خلف القانون المتوحش لقيصر أمريكا والذي لم يطل شريحة الفاسدين الذين طوروا مفاعيله للدرجة التي دمر الكثير من مؤسسات الإنتاج برفع حوامل الطاقة والضرائب والخوات.
اتمنى لبلدنا وشعبنا الحياة الكريمه، اي تليق بقدرات ابنائه وتوفر له إمكانية النهضة والخلاص وهو يستحق ويليق له ولا اتمنى ان نصل ونحن في محنه إلى مرحلة تتدفق علينا الاموال المشبوهة من الطامعين مستغلين صعوبات العيش لتجند الكثيرين للتخريب ولخدمة كل الأعداء الراغبين باستكمال دمارنا.
وأعتقد أن ماجمعه الطفيليون الفاسدون ومانهبوه وينهبوه بتحكمهم بثروات الشعب ونتاج عمل قطاعاته المنتجه كاف لو انتزع منهم لعيش كريم لشعبنا بلا منة او دعم.