الدكتور منذر أبو مروان اسبر 

شكراً ابا صبا على رسومك  فمنظمة الأمم المتحدة التي إرادتها امريكا والقوى المنتصرة في الحرب الثانية، ضماناً للسلام والأمن والتعاون تتساقط مع حملات  اجتياح الشعوب والاطلسة العسكرية للعالم والاحتلالات الأجنبية وصولا إلى إحلال شعب اجنبي في بلاد مكان شعبه الاصيل وتمويل وتسليح الإرهاب وخلق النزاعات الطائفية والعرقية  وخلق المجموعات السياسية الوكيلة لقوى السيطرة والمال الخارجية  .

لهذا فإن السلام والأمن يسيل دماً وقد تم اغتياله من قبل من اعتبر نفسه تضليلاً وكذباً حامياً له .

هكذا فان الامم المتحدة ومجلس الأمن أصبح على ظهر قوقعة تنظر إلى مستقبل لا وجود له لتضعه فيه كما كانت قوقعة عصبة الأمم التي أخرجت اتفاقيات سايكس بيكو ولم تفعل سوى مانراه اليوم من فوضى وعدوان  الشعوب .

كل حضارة تصبح قوقعة منذ الوقت الذي تحاول فرض نفسها بقوة السلاح والمال  والاكاذيب .

ثمة اذن استعادة للإنسانية مجدداً لحقها بالوجود والعدل والحرية لأن الإنسانية على عكس الحضارات التي تصنعها لاتموت .