عائلات من أجل الحرية
برلين
٢٠ تموز ٢٠٢٤
نظمت «عائلات من أجل الحرية» اليوم وقفة احتجاجية في العاصمة الألمانية برلين بحضور العشرات، تنديداً بترحيل اللاجئين/ات السوريين/ات وأعمال الترحيل المتزايدة، والعنف والعنصرية الموجهة ضدهم وخاصة من دول الجوار السوري وبعض الدول الأوربية، مع ترافق ذلك بحملة إعلامية مركزة وممنهجة ضدهم.
وقد شاركت بهذه الوقفة الزميلة فدوى محمود، المناضلة سابقاً في هيئة التنسيق الوطنيةوالعضوة القيادية في حزب العمل الشيوعي، ومؤسسة منظمة «عائلات من أجل الحرية»، كما حضر الزميلان معن الصفدي و إليس مفرج من هيئة التنسيق الوطنية.
و تهدف هذه الوقفة إلى إيصال رسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة الالتزام بالقانون الدولي الذي ينص على حماية حقوق اللاجئين في دول اللجوء، واللاجئين السوريين اولى بالرعاية والحماية وضمان سلامتهم، خاصة في ظل تلك الحملة المستمرة والمتصاعدة ، و الخطاب العنصري الشوفيني الموجه ضدهم، والذي يتجاهل حقيقة أن اللاجئين/ات يمثلون أكثر فئات المجتمع ضعفاً وهشاشة. فتقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية والأمم المتحدة الواردة ما زالت تؤكد أن سوريا ليست بلد مستقر و آمن بعد، وان اللاجئين/ات العائدين قد يواجهون مخاطر جسيمة تشمل الاعتقال التعسفي و التعذيب، والاختفاء القسري، والتغييب المتعمد، دون رقابة أو حماية فعلية من المجتمع الدولي ومنظماته الدولية.